أكد المستشار السياسي والإعلامي نواف إبراهيم أن الحرب الروسية في أوكرانيا تحولت إلى حرب عالمية بعد قيام الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية بتزويد كييف بمختلف الأسلحة وآخرها الدبابات.
وأضاف في تصريحاته لحلقة ن برنامج "الاتجاه المعاكس"، أن الخطط الغربية لضرب الاقتصاد الروسي من خلال الحرب فشلت، لذا اتجهوا لتزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة لإطالة أمد الحرب هناك، في محاولة جديدة منهم لتدمير روسيا، لكنهم سيفشلون، حسب قوله.
وتابع أن الأسلحة الحديثة التي يسعى الغرب لتقديمها لأوكرانيا مصيرها الحرق من قبل القوات الروسية، التي قال إنها تتقدم كثيرا بالأسلحة والتكنولوجيا عن الغرب، وهو ما يؤهلها لتدمير هذه الأسلحة التي ستعيق تقدم الروس في الأراضي الأوكرانية لبعض الوقت، لكنها ستُدمر بشكل كامل.
في المقابل، سخر رئيس تحرير وكالة أوكرانيا بالعربية محمد فرج الله من حديث الضيف السابق عن المحاولات الغربية لتدمير روسيا، مؤكدا أن موسكو هي المعتدي على أوكرانيا ولم تذهب أي قوة لغزو الأراضي الروسية كما فعلت هي في أوكرانيا.
وأضاف أن هناك أطرافا ورطت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدخول إلى أوكرانيا والغرق في المستنقع الأوكراني، مؤكدا أن الدعم الذي حصلت عليه كييف هو من أجل تحرير الأراضي الأوكرانية التي احتلتها روسيا، وليس غزو الأراضي الروسية كما تروج الآلة الإعلامية الروسية، حسب قوله.
وتابع أن الغزو الروسي لأوكرانيا استعدى عند الأوكرانيين الثارات القديمة مع روسيا، وهذا ما يفسر قوة تصدي الجيش الأوكراني ومن يسانده من الشعب، مشيرا إلى أن النظام الروسي يعيش أيامه الأخيرة وقد يحدث انقلاب عليه في وقت قريب، حسب زعم فرج الله.
المصدر : الجزيرة