صرح وزير الداخلية والبلديات اللبناني، بسام مولوي، أن من يراهن على وقوع حرب أهلية وتقسيم لبنان سيرى أن رهانه ليس في مكانه، لافتا الانتباه إلى أن الاقتتال بين اللبنانيين أصبح من الماضي.
وقال لصحيفة "الشرق الأوسط": "إن من يحاول إشعال الفتن الطائفية سيلقى مقاومة من اللبنانيين من دون تفريق بين المسيحيين والمسلمين الذين يصرّون على التمسك بمشروع الدولة".
وأضاف: "لا خلفية سياسية للإشكالات الأمنية المتنقلة التي تحصل من حين لآخر في أكثر من منطقة، فهي تبقى محصورة بحوادث تتراوح بين عمليات هدفها السلب والسطو، إضافةً إلى إشكالات فردية يصار إلى التعاطي معها من القوى الأمنية والعسكرية بحزم، وقد تمكنت من توقيف العشرات من مرتكبيها وإحالتهم إلى القضاء لمحاكمتهم وإنزال العقوبات بحقّهم".
وأكد أنه لم يعد هناك ظروف محلية وخارجية، مثل تلك التي كانت وراء اندلاع الحرب الأهلية في لبنان في ربيع 1975.
وأشار الوزير إلى أن الأزمة يبدأ حلها بانتخاب رئيس للجمهورية، معربا عن أمله في أن تنضج الظروف المواتية لإنهاء الشغور في رئاسة الجمهورية.